الهلالي: هذه استعدادات الصوناد لذروة استهلاك المياه صيفا
أكد الرئيس المدير العام للشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه مصباح الهلالي أن الشركة أعدت برنامجا لمجابهة ذروة الاستهلاك خلال صائفة 2023 يحتوي على 101 تدخلا تتمثل في حفر آبار عميقة، وتجديد وتهذيب شبكات الجلب والتوزيع، وتغيير وتجديد بعض تجهيزات الضخ بمختلف ولايات الجمهورية بكلفة جملية تناهز 63 مليون دينار.
وقال الهلالي خلال ندوة صحفية بمقر وزارة الفلاحة انه تم التنسيق مع الشركة التونسية للكهرباء والغاز في نطاق اللجنة الفنية المشتركة لتفادي الانقطاعات المفاجئة للتيار الكهربائي وتسريع كهربة الآبار ومنشآت الضخ الجديدة.
وبخصوص منظومات تزويد المناطق الريفية بالماء الصالح للشرب، اوضح الهلالي ان 1459 مجمعا مائيا ينشط في مجال التزود بالماء الصالح للشرب ويتصرف في حوالي 1875منظومة مائية تزود حوالي 1.6 مليون مواطن بالماء الصالح للشرب، منها 124منظومة مائية مضطربة (6,6%) و99 منظومة مائية متوقفة (5,3%) بسبب المديونية ونقص الموارد المائية وتقادم البنية التحتية بما في ذلك الشبكات والمنشآت المائية وتفاقم ظاهرة الربط العشوائي.
وتابع الهلالي انه تم إنجاز 117 مشروعا لتزويد قرابة 177 ألف ساكن بالماء الصالح للشرب وتشغيل 82 منظومة مضطربة لفائدة 90 ألف ساكن وإعادة تشغيل 30منظومة متوقفة لفائدة 35ألف ساكن وذلك لحسين التزود بالماء الصالح للشرب بالوسط الريفي.
وبين الهلالي انه تم الترخيص بصفة استثنائية في استغلال الموارد المائية الجوفية داخل المناطق السقوية العمومية التي تشكو من صعوبات في التزود بمياه الري وذلك بالنسبة للموائد المائية التي لا تشهد استغلالا مفرطا والتي بها موازنة مائية إيجابية (حفر أو كهربة الآبار)، مضيفا انه تم التقليص في حصص الري بقرابة 20% بالنسبة لمنظومات الري بنبهانة وبوهرتمة، بينما سجل توقف ظرفي بمنظومة سد سيدي سالم.
كما تم وفق الهلالي اصدار بلاغات على مستوى المندوبيات وذلك بعدم برمجة الزراعات الصيفية، والزراعات المستهلكة للميـاه على غرار القرعيات والخضروات والاقتصار على الأشجار المثمرة والزراعات الضرورية والاستراتيجية (الزراعات الكبرى والأعلاف واللفت السكري) في حدود الحصص المخصصة للمناطق السقوية المرتبطة بالسدود.
الحبيب وذان